أعجوبة لطبيب السماء تهزُّ لبنان!والعالم - - إليكم تفاصيلها

11/06/2024

الطفل إيلي جان كلود موسى الأصل من حلبا وهو من مواليد عجلتون ٢٠١٩ وإسم أمّه ماري حنَّا صفير والإقامة في عجلتون ورقم الهاتف 71847883

 

وكما يُخبِر والداه عن حالة إبنهم إيلي المرفقة بالتقارير الطبيَّة


أنَّه بتاريخ ١٦ كانون الأوَّل ٢٠١٩ إستيقظ إيلي وهو بعمر الشهرين وكان يبكي بشدَّة ويتقيَّأ فأدخلناه مستشفى السان جورج في عجلتون فإهتمَّت به الدكتورة كريستال مدلج وبعد أخذ صورة "إيكوغرافي" لإمعائه تبيَّن وجود إنسداد مِعَويّ فأُجرِيَ له ميل لفتحه فإنقدح المصران مِمَّا إضطرَّ الأطبَّاء لإجراء عمليَّة طارئة وأثناء العمليَّة تبيَّن وجود درنة في المصران بحجم ٤ سنتم مِمَّا أجبرهم على إستئصال ١٥ سنتم من المصران


وليلة ٢٢ ظهر ورم على جنب إيلي وبدأت حالته تسوء حتَّى صباح عيد الميلاد فتبيَّن عند فحص الدم هبوط حادّ في الـ "إيموغلوبين" = ٥ فهرع الطاقم الطبّي وبحضور الدكتور كريستال مدلج والجرَّاح روجيه قرقماز وطلبوا تأمين دم وبلاكيت وصودِفَ أنَّ المُتبرِّع إسمه شربل ومُتعبِّد لمار شربل شفيعه وقبل خضوع الطفل للعمليَّة دهنَّاه ببركة مار شربل وبعد العمليَّة طلبت إدارة المستشفى نقل الطفل إلى مستشفى متخصِّص فنقلناه إلى مستشفى الكرنتينا وإهتمَّ بعلاجه الدكتور كريستال مدلج والدكتورة لارا رفّول والدكتور نجيب حنَّا

وعند وصول جدَّته سلَّمناها السهر على إيلي وقصدنا مار شربل بعنَّايا نحن والديه وخال الطفل


 وبوصولنا إلى كنيسة مار مارون كان القدَّاس قائماً والسيِّدة هيلانة أبي خليل تقوم بالخدمة فإبتدأ البخُّور يغلي في يدها وإلتفتت إلينا عدَّة مرَّات وعند إنتهاء القدَّاس سلَّمتنا حبَّة بخُّور إقتطعتها بالمقص عن يدها وطلبت منَّا أن نضعها في قنينة ماء ونذهب سريعاً إلى المستشفى


فزرنا ضريح القدِّيس شربل وطلبنا منه أن يشفع بإيلي أمام الربّ يسوع كي يشفيه من مرضه وأخذنا بركة أضفناها إلى حبَّة البخّور وعلى الطريق صلَّينا المسبحة ووصلنا إلى المستشفى وإبننا على آخر رمق من حياته فأسقيناه نقطة من القنِّينة ومسحنا وجهه فشهق وعاد إليه نفسه وبعد طول معاناة إستطعنا تأمين سرير له في مستشفى أوتيل ديو حيث بتاريخ ٢٨ أُجرِيَت له الفحوصات فتبيَّن أنَّ حالته غير مطمئنَّة وتزداد خطورة فوضعنا القنِّينة الحاملة بركات مار شربل بقربه فحضنها ونام



وفي الصباح الباكر أُجرِيَت له الفحوصات اللازمة وظهرت النتائج الإيجابيَّة الغير المتوقَّعة وبدأت حالته تتحسَّن يوماً بعد يوم


وفي ٢ كانون الثاني ٢٠٢٠ خرج من العناية إلى غرفة خاصَّة وفي الحادي عشر من الشهر خرجنا إلى البيت أمام إندهاش الأطبَّاء والمُمرِّضات



وتلبية لنذر الوالد تمَّت عمادة إيلي

مع شقيقه التوأم شربل وبالعماد دُعِيَ بإسم شربل



فجئنا بتاريخ ١٢ /١٢ /٢٠٢١ لشكر مار شربل على شفاعته مرفقين بالتقارير الطبيَّة وسجَّلنا الأعجوبة