أعجوبة مذهلة للقدّيس شربل : "وقف إلى جانبي فوضع الماسك على وجهي وحمل بيده كرة من نور ووضعها على بطني" - إليكم التفاصيل

السيِّد جان جرجس جرجس من مواليد رميش ١٩٧٣ متأهِّل من السيِّدة جورجيت طانيوس وعنده ولدان

معاون متقاعد في قوى الأمن الداخلي ومُقيم في رميش ورقم الهاتف 03800159

وكما يُخبر عن حالته الصحيَّة المرفقة بالتقارير الطبيَّة

أنَّه بتاريخ ٥ / ١٢ / ٢٠٢١ شعرتُ بضيق في التنفُّس وإرتفعت حرارتي وعند مراجعتي لطبيبي تبيَّن أنَّني مصاب بفايروس الكورونا وعند إجراء فحوصات وصُوَر للصدر تبيَّن إصابة الرئتين بـ ٥٠ بالمئة مِمَّا إستدعى دخولي مستشفى بنت جبيل الحكومي حيثُ أُدخِلتُ القسم المخصَّص لعلاج الكورونا وتبيَّن أنَّني بحاحة إلى ٢٣ ليتراً من الأوكسيجين

وبتاريخ ٢١ الشهر ساءت حالتي جدًّا وأصبحتُ بمرحلة متقدِّمة من المرض حيثُ أنَّ الرئتين تعملان ٥ بالمئة فقط

عندها سلَّمتُ أمري للعائلة المقدَّسة ولسلطانة الحبل بلا دنس وقلتُ للربّ هذه روحي بين يديك وأصبحتُ عاجِزاً عن الحراك والتنفُّس فوقع ماسك الأوكسيجين عن وجهي فصرختُ لمار شربل ودخلتُ بظلمة حالكة وإذ بنور كنور القمر ورأيتُ شجرة على تلَّة صغيرة يجلس مار شربل تحتها وهو يحمل الكتاب بين يديه

: فقلت له

«يا مار شربل ساعدني»

فطوى الكتاب وشعرتُ بالسلام عندما وقف إلى جانبي فوضع الماسك على وجهي وحمل بيده كرة من نور ووضعها على بطني وإبتدأ يفرك بطني بيده الَّتي ظهر عليها التعب والشيخوخة

ناديته مرَّتين لكنَّه لم يجاوبني فشكرته فخرج مُسرعاً من باب الشرفة ودخلتُ في سُبات عميق حتَّى الصباح

إستيقظتُ صباحاً وإذ بإبرة المصل مسحوبة من يدي وملتوية والسرير ممتلىء بالماء والدم

نقلوني إلى غرفة أخرى وجدَّدوا الفحوصات فتبيَّن شفائي

سجَّلتُ الأعجوبة في عنَّايا شاكِراً مار شربل على شفاعته بي مُرفقاً بكامل التقرير الطبِّي بتاريخ ١١ نيسان ٢٠٢٢