أخبرها إبنها بأنّ الحرامي يلبس أسود ورأسه مغطاً بالأسود فعرفت أنّه شاهد بعينه مار شربل يشفي والده
السيّد بشّار صباح شماس من مواليد الموصل العراق ١٩٧٥ متأهّل من السيّدة نغم البوتاني وعنده ولدان ومقيم مع عائلته في الدكوانة لبنان ورقم هاتفه 71025749
: وكما يخبر عن حالته
كنتُ أعاني منذ ١٥ سنة من بحص كبير مسنن بشكل الشوك فأجريت لي عمليّة جراحيّة لإستئصال البحص وبعد أقل من سنة ظهرت بحصة كبيرة مسننة من جديد وبعد أخذ الأدوية لم تخرج البحصة وكانت تؤلمني كثيراً
إتصلتُ بطبيبي في أربيل العراق فطلب مني أن أجري العملية في أربيل فحجزتُ موعداً للعمليّة وقطعتُ تذكرة السفر لمغادرة لبنان إلى أربيل
وفي هذا الوقت زوجتي المتعبّدة للعذراء مريم ولمار شربل ركعت أمام تمثال مار شربل في البيت وطلبت منهما أن يشفعا بزوجها أمام الرب يسوع ويشفيانه ثم وضعت زيت مار شربل مع البخور وزيت من سيدة بشوات في كباية وملأتها بالماء وأسقتني إياها
وفي الليل وإبني مانويل نائم بقربي ظهر عليّ مار شربل ووضع يده على كتفي وسمعته يقول
«إنزلي يا مباركة»
: إبني شاهد شخصاً بقربي فصرخ
ماما ماما في حرامي في البيت وهو واقف قرب والدي
كنت كأنني مبنج لم أسمع صراخ إبني أما زوجتي فقد فتّشت في البيت فلم تجد أحداً فأخبرها إبني بأنّ الحرامي يلبس أسود ورأسه مغطاِ بالأسود فعرفت زوجتي أنّ إبني شاهد بعينه مار شربل
وفي الصباح باكراً وعيتُ من نومي وتوجهت فوراً إلى الحمام وخرجت البحصة وشفيت من أوجاعي , لغيت الحجز وإتصلت بطبيبي لكي يلغي العمليّة التي كانت مقرّرة ولم يصدق الذي جرى معي وكيف نزلت البحصة بدون أي تجريح وأوجاع
ومنذ ذلك التاريخ إلى اليوم لم أشعر بأي ألم ولا آخذ أي دواء
فجئت أشكر مار شربل على شفائي وسجَلت الشفاء بتاريخ ٢٣ حزيران ٢٠١٨