بعد أن إنتهت الترتيلة وجد رجلاً واقفاً جنب المصل وهو يرتدي ثوب الرهبنة ولحيته بيضاء.. وإليكم ما حصل
السيّد أندره بدوي غناطيوس من مواليد ١٩٧٢ عشاش قضاء زغرتا شمال لبنان ومتأهل من السيّدة جوال رزقالله وعنده ولدان
: وكما يخبر عن حالته
"أنني بتاريخ ١٩ كانون الثاني ٢٠٢١ تعرضتُ لعارض صحي أليم فأدخلت إلى مستشفى السيّدة زغرتا بحالة طارئة فأجري لي فحص الكوفيد فأتت النتيجة إيجابية وبدرجة متقدمة فأجرى لي الطبيب صورة "سكانر" للروايا مع تخطيط للقلب فتبين أنّ الإلتهابات مرتفعة لدرجة ٤٠ والضغط هابط جداً وكذلك الأوكسيجين فأدخلت إلى الغرفة فوضعوا لي الأوكسجين والمصل وفيه أدوية للإلتهابات
وبتاريخ ٢٩ كانون الثاني وصفت لي أدوية في المصل لمكافحة الإلتهابات في الرئة مساءً
فجاءت الممرضة كالعادة فوضعت كيس مصل ثاني وبداخله دواء الإلتهابات وما أن غادرت الممرضة وكان التلفيزيون في الغرفة شغالاً على محطة دينية حيث كان يبث ترتيلة دينية لمار شربل فقمت من سريري وفتحت الجارور لأدهن صدري بزيت مار شربل وقلت له
دخيلك يا مار شربل إنت شيل الإلتهابات وتشفع بي عند ربي
انتهت الترتيلة فأطفأت التلفيزيون لأنام
وفي تمام الساعة ١١ ليلاً إستيقظت من نومي وإلتفتُّ إلى جهة المصل فوجدتُ رجلاً واقفاً جنب المصل وهو يرتدي ثوب الرهبنة ولحيته بيضاء
فقلت في نفسي لماذا هذا الرجل المسنّ يقف هنا ؟
فبدأت أحدّق به جيداً فتأكدت أنه القدّيس شربل جاء ليضع بركته في المصل وعند طلوع الفجر جاء الممرّض ليأخذ عيّنة دم للتأكّد من إنخفاض الإلتهابات في الرئتين
وعند الساعة التاسعة صباحاً جاء الطبيب وأبلغني أنّ الإلتهابات قد إختفت وشفائي قد تمّ بشفاعة مار شربل وخرجتُ بعد يومين من المستشفى وجئتُ لأشكر مار شربل وسُجلت الأعجوبة بتاريخ ٢٢ نيسان ٢٠٢١