بعض من أقوال وشهادات الآباء عن القيامة

31/03/2024 01:00

القدِّيس كيرلُّس الأورشليمي

 

قدّم الملاك لهما رسالة للكرازة بالقيامة بين التلاميذ : إذهبا سريعًا، قولا لتلاميذه أنه قد قام من الأموات، ها هو يسبقكم إلى الجليل، هناك ترونه




القدِّيس جيروم


بعد قيامته رُؤي يسوع على الجبل في الجليل، هناك سجدوا له، بعد قيامته أيضًا إذ أرسلهم للأمم أوصاهم أن يعمّدوهم في سرّ الثالوث وأيضاً بالتأكيد سيبقى كيان الأجسام القائمة من الأموات كما هو الآن، وإن كانت ستصير في مجدٍ سامٍ، لأنَّ المُخلِّص بعد نزوله إلى الجحيم كان له ذات الجسد الَّذي صُلب، إذ أَظهر للتلاميذ آثار المسامير في يديه والجراحات في جنبه




القدِّيس أمبروسيوس


إنَّ السيِّد المسيح قام بعد إنتهاء يوم السبت مع نسمات بداية الأحد، كأن النسوة وقد حملنَ الطيب وإنطلقنَ نحو القبر يُمثِّلن كنيسة العهد الجديد الَّتي إنطلقت من ظلمة حرف السبت إلى نور حريَّة الأحد، تتمتَْع بعريسها شمس البرّ مشرقًا على النفوس المؤمنة، محطِّمًا الظلمة




القدِّيس البابا أثناسيوس الرسولي


إن كان "السبت" يشير إلى الراحة تحت ظلّ الناموس، يقدِّم رمزًا للراحة الحقيقيَّة في المسيح يسوع القائم من الأموات، فقد إنتظر الربّ نهاية السبت ليقوم في بداية اليوم الجديد، معلنًا نهاية الرمز وإنطلاق المرموز إليه




الأب سفريانوس أسقف جبالة والمعاصر للقدِّيس يوحنّا الذهبيّ الفم


قام والحجر على الباب ما هو هذا الحجر إلّا حرفيَّة الناموس الٌّذي كُتب على حجارة، هذه الحرفيَّة يجب دحرجتها بنعمة الله عن القلب حتى نستطيع أن ننظر الأسرار الإلهيّة، ونتقبَّل روح الإنجيل المحيي؟ قلبك مختوم وعيناك مغلقتان، لهذا لا ترى أمامك بهاء القبر المفتوح والمتَّسع




الأنبا بولس البوشي


قام الربّ والحجر مختوم على باب القبر، وكما وُلد من البتول وهي عذراء كنبوة حزقيال (حز ٤٤: ١-٣)

وأما دحرجة الملاك للحجر عن باب القبر، فلكي تعلن القيامة جيدًا، لئلّا إذا بقي الحجر مختومًا، يُظنّ أنَّ جسده في القبر




القديس أغسطينوس


الملائكة كانوا في داخل القبر وخارجه أيضًا، لقد تحوَّل القبر كما إلى سماء تشتهي الملائكة أن تقطن فيه بعد أن كانت القبور في نظر الناموس تُمثِّل نجاسة، لا يسكنها سوى الموتى والمصابون بالبرص أو بهم الأرواح شريرة، ومن يلمس قبرًا يصير دنسًا، ويحتاج إلى تطهير، وكأنَّ دخول السيِّد المسيح إلى القبر نزع عنه دنسه وبقيامته حوَّله إلى موضع بركة، يشتهي المؤمنون في العالم كلِّه أن يلتقوا فيه، ويتمتَّعوا ببركة الحيّ الَّذي قام فيه