"دهن بطني بالزيت وكان بطني منفوخاً كالبالون ولمَّا وضع زيت مار شربل عليه"... إليكم ما حصل!

05/05/2024

الآنسة ميريام ليبّوسكا من مواليد سلوفاكيا
 

أنَّه بسبب اوجاع وآلام شديدة في معدتي وأنا قادمة على الزواج بعد ثلاثة أشهر دخلتُ مستشفى لويس باستور في روليتش وبعد الفحوصات والصُوَر الشعاعيَّة والإشعاعيَّة تبيَّن وجود كيس مملوء بالسوائل وحجمه ٢٥ / ٢٤ / ١٥ سنتم ووزنه قرابة الأربع ليترات وقد ظهر في بطني كأنَّني حامل وفي الشهر التاسع من حبلي


وهو ورم سرطاني ويضغط على كلّ الأعضاء المجاورة له من الكبد والكلاوي والطحال وعُيِّنت عمليَّة جراحيَّة لإستئصاله بتاريخ ٢٣ نيسان ١٩٩١ هذا وقد أخبر الطبيب الجرّاح والدتي بوضعي وخطورة العمليَّة الجراحيَّة الَّتي تُشكِّل خطراً على حياتي


عندها إتصلوا بكاهن الرعيَّة وهو من رهبانيَّة الأخوة الأصاغر والمُقيم في دير الفرنسيسكان ماسّايو غولها وطلبوا منه أن يمشحني المشحة الأخيرة قبل دخولي غرفة العمليَّات


فقام الأب بمشحي وقبل الإنتهاء سلّمته والدتي حنجوراً يحتوي زيت مار شربل وطلبت منه أن يمسح بطني فإستجاب لطلبها ودهن بطني بالزيت وكان بطني منفوخاً كالبالون ولمَّا وضع زيت مار شربل عليه إبتدأ بالضمور فجأة وبعد عدَّة دقائق عاد بطني طبيعيًّا


فأجرى الأطبَّاء العمليَّة الجراحيَّة فتبيَّن لهم إختفاء الكيس وعدم وجود أيّ سائل من الكيس في بطني وتبيَّن لهم أنَّ بطّانيَّة الكيس هي من طبيعة الأوعية اللمفاويَّة وبقاياه كذلك من قشرة الغدَّة الكظريَّة وإستبعاد أنَّه كان نزفاً أو ورماً كاذباً طُفيليًّا


الشفاء تمَّ بشفاعة القدِّيس شربل وإيمان والدتي بشفاعته عند الربّ يسوع وبزيت مار شربل


هذا وقد أعطى الكاهن إفادته بما جرى وقد صادق مطران الأبرشيَّة على إمضائه


وقد سُجِّلت الأعجوبة في دير عنايا بسجلّات العجائب بتاريخ ٧ تشرين الثاني ٢٠٢٢ مُرفقة بكامل التقارير الطبيَّة



الشكر لك مار شربل طبيب السماء