جبروت الصلاة
لم يكن موسى الكهل يملك إلّا عصا يتَّكأ عليها ، باركها الله و صارت رمز لسلطان الصلاة و جبروتها
بها زلزل عرش فرعون و أخرج الشعب من أرض مصر و شقّ أمامهم البحر و أطعمهم المنّ و سقاهم الماء من الصخرة
و نحن لا حول لنا و لا قوّة ، لكن بقوّة الصلاة سنطرد مارد الإرهاب من بلدنا بلا رجعة ، سنخرج الظلام من بلد النور ، سنلبس بلدنا ثوب جمالها و سنزيّن كنائسنا بالمجد ، و سنعيد الحب و السلام للأرض الطيّبة
: سنصلّي
و إحذروا من صلاتنا يا أصحاب الظلم و أصدقاء الظلام ، فعندما نصلّي يقوم الله ليبدّد الأعداء و يضعهم تحت قدميه ، و ينتقم ممّن أعطوا زماناً للتوبة و لم يتوبوا
بقدر ضعفنا و مسالمتنا خافوا منّا ، فنحن نحرّك اليد الّتي تحرّك الكون .. لنا الضعف و له القوّة ، لا نملك شيء و لكنّنا نطلب ممن له كل شيء
..و تذكّروا جيداً ما كتبنا هنا
.خافوا من صلاة المساكين
.إنتهى
خادمة الربّ ن. غ