كيف يمكنني أن أسمع صوت الله ؟
١ - يجب أن تكون لي علاقة حميمة مع الله
نقاء الشخصيّة
من يحقّ له أن يصعد جبل الله، ويقف في بيته المقدس؟
الّذي هو طاهر اليدين ونقي القلب، لا يعبد إلهاً باطلاً ولا يحلف كذباً ينال بركة من ربّه، وصلاحاً من الله منقذه
(مزمور ٢٤ : ٣-٥)
صوت الله هو نتيجة لعبادة حقيقية
قدِّمي لله أيّتها الكائنات السمائيّة، قدّمي لله مجداً وعزاً
قدمي لله مجداً لإسمه
أعبدي الله لأنّه مجيد وقدّوس, صوت الله يدوي فوق المياه, صاحب الجلالة أرعد فوق المياه الغزيرة صوت الله يدوي بقوة صوت الله يدوي بجلال ، صوت الله يكسر شجر الأرز
(مزمور ٢٩: ١-٥)
القوّة الحقيقيّة وراء سماع صوت الله هي العلاقة
في ذلك الوقت إمتلأ يسوع بالفرح بالروح القدس وقال
أحمدك يا أبي، يا ربّ السماء والأرض، لأنّك أخفيت هذه الأمور عن الحكماء والعلماء وكشفتها للبسطاء. نعم يا أبي لأن هذه مشيئتك الصالحة
(يوحنا ١٠: ٢١-٢٤)
٢ - المبدأ الثاني أن نكون من خراف الربّ
خرافي تصغي إلى صوتي ،وأنا أعرفها وهي تتبعني
(يوحنا ١٠)
والبوّاب يفتح له، الخراف تصغي إلي صوته. فينادي خرافه كل واحد باسمه ويقودها الى خارج الحظيرة ومتى أخرجها كلها، يمشي قدامها وهي تتبعه، لأنها تعرف صوته
(يوحنا ١٠: ٣-٤)
فقال يسوع : اقول لكم الحق ، أنا هو باب الخراف .كل الذين جاءوا قبلي هم سرّاق ولصوص، ولكن الخراف لم تسمع لهم
(يوحنا ١٠: ٧-٨)
الخراف في أمان إن لم يسمعوا للعدوّ
الحياة الأفضل تعطى في إطار مضمون سماع صوته
السارق يأتي ليسرق ويذبح ويهلك. أما أنا فجئت لتكون لهم حياة، بل حياة وفيرة
(يوحنا ١٠ :١٠)
٣ - المبدأ الثالث هو الإيمان
بل يقول الكتاب الكلمة قريبة منك في فمك وفي قلبك, أي كلمة الايمان التي نبشر بها
(رومية ١٠)
سماع صوت الله يتطلّب إتجاه قلبي مستمر للحياة بالإيمان
بالإيمان إبراهيم، لما دعاه الله أن يخرج الى الأرض التي كان سينالها نصيبا، أطاع وخرج وهو لا يعلم الى أين هو ذاهب. بالأيمان عاش في الأرض التي وعده الله بها كأنه غريب في بلاد أجنبية، وكان يسكن في الخيام، كما فعل أيضا بعد ذلك إسحاق ويعقوب، شريكاه في نفس الوعد لأن إبراهيم كان ينتظر المدينة التي لها أساسات ثابتة، التي مهندسها وبانيها هو الله
(العبرانيين ١١: ٨-١٠)
٤ - المبدأ الرابع هو الإستعداد للطاعة
أعطاني المولى الإله لسان واحد متعلم، لأعرف أن أعين المتعب بكلمة مناسبة. يوقظني كل صباح، وينبّه أذني لأسمع كواحد يتعلم، فتح المولى الإله أذني، فلا أعانده ولا أرتد عنه
(اشعياء ٥٠: ٤-٥)
لكنهم لم يسمعوا ولم ينتبهوا، بل انساقوا الى ميول قلبهم العنيد الشرير، وأداروا لي ظهرهم لا وجوههم ومنذ خرج آباؤكم من مصر الى هذا اليوم، وأنا أرسل لكم عبيدي الأنبياء مرة بعد أخرى وبلا انقطاع
ولكنهم لم يسمعوا
خادمة الربّ ن. غ