لاحظت إشارة الصليب مطبوعة على معدته وشعرت بالهواء في الغرفة على الرغم من أنّها معزولة - أعجوبة مذهلة للقدّيس شربل

06/04/2024

شهدت مستشفى المشرق في سن الفيل – لبنان، على واحدة من الشفاءات العجائبيَّة لحبيس عنَّايا، هذا الراهب القدِّيس الَّذي لم يبخل في أيّ يوم على المؤمنين وبشفاعته شفى الربّ محروس الحدشيتي المُصاب بالسرطان من الموت

 

محروس الحدشيتي مُصاب بسرطان الدم ووصل إلى حدّ أنَّ الطبيب في المستشفى طلب من العائلة إعادته إلى المنزل وأعطائه "المورفين" لأنَّ البقاء في المستشفى لم يعد ينفع


هذا ما تؤكِّده زوجته دام العزّ بصوت خافت وهي تبكي وتشكر الربّ على كلّ نِعمه


وتروي أنَّه : وبعد طلب الطبيب منها إصطحاب زوجها إلى المنزل خرجت من غرفته باكية لا تدري ماذا تفعل، مشيرة إلى أنَّ إبنها الَّذي كان حاضرًا وشاهد الدموع دعاها للصلاة والإيمان بالله الَّذي لن يتركها


تشير دام العزّ الى أنَّ محروس لم يكن يستطيع تحريك يده أو جنبه ولكنه وفي لحظة حرَّكها ولم يُلاحظ أحد أهميَّة ما يجري وفي تلك الأثناء بدأ يتصبَّبُ عرقاً، لافتةً إلى أنَّها حين إقتربت لتمسح العرق عن جبينه وجنبه لاحظت إشارة الصليب مطبوعة على معدته وشعرت بالهواء في الغرفة على الرغم من أنّها معزولة نظراً لكونها مخصَّصة لمرضى الأمراض المستعصية


وتضيف : زوجي أحسَّ بأنَّ شيئاً ما تغيَّر في جسده وبات يستطيع تحريك يده ولم يعُد ينزف دماً من فمه، مؤكِّدةً أَّنَّنا أجرينا بعدها فحوصات طبيَّة والسرطان السريع الإنتشار توقَّف، مؤكِّدةً بعد ذلك أنَّ زوجها نال نعمة الشفاء


مرَّة جديدة يتفوَّق "طبيب السماء" على جميع الاطبَّاء الأرضيِّين ليُثبِت أنَّ ما هو مستحيل لدى البشر ليس كذلك عند الله، ومن يؤمن ينل النعمة الَّتي يريدها



نُصلّي كي يكون محروس اليوم بصحَّة جيِّدة، وعلى الرغم أنَّ الحياة مسيرة قصيرة، غير أنَّ الله بعجائبه يحضن الإنسان بمحبَّته دائماً