ما أعجب عذوبتك يا ربِّي

27/07/2023

ما أعظم عذوبتك يا ربّي يسوع المحبوب
 

إمنحني أن أكون فيك وأستريح بك وحدك فوق كلِّ شىء


تجارب متعدِّدة تعترضني في وادي الشقاء والأحزان، وتقلقني وتظلم حياتي، ولكن أنتَ يا ربّ تشفق عليَّ


يا ربِّي يسوع نور المجد الأبديّ، وسلوان النفس المسافرة في أرض غربتها، ها صوتي الخافت يخاطبك: إلى متى يبطىء ربّي عن المجىء


إقبل إليَّ وفرِّحني لأنِّي فقير


أرسل يدك ونجِّني من ضيقاتي لأنِّي شقيّ

هلمَّ إليَّ، لأنَّه بدونك ليست ساعة أو يوم لي فيه سرور


أنت فرحي وبهجتي، وبدونك مائدتي طعامها مرّ


أنا كالمسجون المكبَّل بالقيود، فأنر عليَّ بوجهك، وأعتق نفسي لترى جمالك


ليطلب غيري عوضك أشياء ترضيه، أمَّا أنا فإنِّي لا أرضى إلَّا بك يا ربِّي وإلهي



: قال إلهي


هأنذا جئتُ لأنَّك دعوتني


فلتكن يا ربِّي وإلهي مباركًا إلى الأبد، لأنَّك تفضَّلت على عبدك بكثرة جودك ورحمتك


فلماذا بقي لعبدك لأقدم بين يديك، إلَّا أن أجني نفسى أمامك, وأشكر كثرة إحسانك؟


فإنّ أعمالك حميدة, وأحكامك عادلة, و بعنايتك تدبِّر الأشياء بأسرها


ليسبِّحك فمي وقلبي وكافة حواسي, يا من تباركك جميع الكائنات, لك المجد إلى الأبد. آميـــــــن