"رأيتُ وجهه بكلّ وضوح والنور يسطع من وجهه وباقي الغرفة مظلم وإقترب منّي.." وإليكم ما قاله مار شربل

سيِّدة من سوريا ومن الطائفة السنيَّة ومُقيمة في لبنان ولا تريد أن تنشر إسمها

: وكما تُخبِر عن حالتها الصحيَّة

بينما كنتُ حاملاً بإبنتي وفي الشهر السابع من الحمل وقعتُ على ظهري على أرض من الباطون الوعرة وشعرتُ بعد الوقعة بآلام حادَّة في ظهري ورأسي وأضلُعي داومتني لمدَّة أسبوعين من دون حراك مع صعوبة في التنفُّس

وأثناء نومي في الليل وكنتُ أُصلِّي وأطلب شفاعة مار شربل لشفائي ،ظهر عليَّ مار شربل ورأيتُ وجهه بكلّ وضوح والنور يسطع من وجهه وباقي الغرفة مُظلِم وإقترب منِّي وقال لي

لا تخافي أنا جايي إشفيكي, وراجع لعندك مرَّة ثانية

ووضع يده مكان الوجع وسحب الوجع من جسمي بيده وشعرتُ أنَّني شُفيتُ من أخمس قدميَّ إلى أعلى رأسي

وقمتُ في صباح اليوم الثاني كأنَّ الأوجاع لم تَكُن، سليمة معافاة كُلِّيًّا

وما زلتُ أنتظر عودته الثانية كما قال لي مع إيماني بشفاعته أكثر من المرَّة الأولى

ومِن ثُمَّ وَلدتُ إبنتي طبيعيَّة فجئتُ بها لزيارة مار شربل وشكره على شفائي وخلاص إبنتي وسجَّلتُ الشفاء بتاريخ ٢ آذار ٢٠٢٠