رشح الوعاء زيتاً من مار شربل فسحبت الزيت بواسطة إبرة "سيرنك" وسقت أمها فشفيت

السيِّدة دنيا فريد أبو نصر من مواليد الناعمة ١٩٦١ متأهِّلة من السيِّد بطرس عيد من القريِّة شرق صيدا وأمّ لأربعة أولاد وكما تُخبر إبنتها عن حالة أمَّها الصحيَّة المرفقة بالتقارير الطبيَّة
 

أنا ستيلا بطرس عيد إبنة دنيا أفيد بأنَّ أمي أصيبت بفيروس كورونا بتاريخ ٨ كانون الأول ٢٠٢٠ وبتاريخ العاشر من الشهر أدخلتُ والدتي إلى مستشفى رفيق الحريري الجامعي وأنا بصفتي طبيبة متخصِّصة في طبّ الأطفال تمكَّنتُ من البقاء مع والدتي في المستشفى في وحدة العزلة لقسم كورونا حيث وُضع لها مساءً ١٥ ليتراً من الأوكسجين لحين تاريخ ١٩ الشهر حين أرسلت خالتي تراباً من قبر مار شربل وقد أسقيتُ والدتي ماء تراب مار شربل وفي اليوم ذاته تحسَّنت والدتي ورشح الوعاء الحامل بركة مار شربل زيتاً في كيس النايلون الموضوع فيه فسحبتُ الزيت بسرانك الإبرة وأسقيتُ والدتي الزيت ومسحت لها وجهها فلم تعد والدتي بحاجة للأوكسيجين الإصطناعي إذ إرتفع لدرجة ٩٧ وتمكَّنت من الخروج من المستشفى أمام إندهاش الأطبَّاء بتاريخ ٢١ ك١ ٢٠٢٠

فجئتُ بها لزيارة مار شربل لشكره وسجَّلتُ الأعجوبة بتاريخ ٨ نيسان ٢٠٢١