صلاة في الشدائد و المِحَن

06/07/2023

إلهي وسيِّدي أعترف بأنَّه لا يحدث أمرٌ إلَّا بسماحٍ منك
 

وأنَّ يدك الرؤوفة هي الَّتي عليَّ الآن بهذه المحنة


لا لتهلكني، ولا لتعذِّبني، ولا لتنقص مني، وأنِّي مستحقاً لأكثر من ذلك، بسبب خطاياي، ولكنَّك إلهٌ رحوم رؤوف حنون


فتجاوز وإصفح عن ذنوبي ومعاصِيَّ


أنظر إلى آلام إبنك الحبيب على الصَّليب من أجلي، وترأَّف عليَّ،


أرجوك

يا إلهي أن لاتؤدِّبني بغضبك، ولا تبكتني برجزك، ولا تسلمني لمرام أعدائي ، بل برحمتك أدِّبني، فإنه خيرٌ لي أن تأدِّبني أنت ولا يؤدِّبني الناس


ألتمس من صلاحك نعمة، بها أخضع لكلّ ما ترسمه يداك وترتِّبه عنايتك الإلهيّة


إملأني من روحك لتعزِّيني في كلِّ شدَّةٍ كي أستطيع أن أقول


عند كثرة همومي في داخلي تعزياتك تُلذِّذُ نفسي


أعطِني مع التجربة المنفذ حسب وعودك لأستطيع أن أحتمل


أذكر يا ربّ أنّ الفاخوري لا يترك آنيته في النار حتَّى تحترق وتفنى


هبني نعمتك لأحمل صليبي وأتبعك، وأذبح كبرياء نفسي وأحيا من جديد بسيرة


نقيَّة تليق لمجد إسمك القدّوس



آميـــــــن