طار نربيش المصل من يده مع الإبرة وإنتشر الدم في الغرفة وبلحظة توقف نزف الدم وشُفِيَ
السيّد جورج نعيم فرنسيس من مواليد شويا ١٩٥٠ متأهل من السيّدة شهيده وأب لثلاثة أولاد وهو صاحب مقلع ومتعهد ومقيم في شويا ورقم هاتفه 03222754
وكما يخبر عن حالته
"إنني أصبتُ بنزيف في البول من مدة شهر فدخلت مستشفى أبو جوده وبعد الفحوصات والصور ظهرت تالولة كبيرة في المبولة وقرر الطبيب إجراء عملية جراحية لإستئصالها وبعد العملية خرج الطبيب غير مرتاح وغير مطمئن وقال يوجد شيء في المبولة غير نظيف فيجب أن نقوم بالزرع للتأكد
بقي السيّد جورج في المستشفى سبعة أيام أمضاها بالألم والصراخ وجاءت نتيجة الزرع بعد عشرة أيام وتبيّن أنّ المبولة مصابة بمرض السرطان وقرّر الطبيب إخضاعه للعلاج الكيميائي قبل إجراء عمليّة لإستئصال المبولة وتركيب مبولة إصطناعية مكانها
وبعد مراجعة عدّة أطباء إتخذ القرار بدخولي إلى مستشفى أوتيل ديو حيث سيهتم بعلاجي الدكتور شربل شالوحي الذي ما إن دخلتُ المستشفى حتى جدّد لي الفحوصات والناضور والزرع وبعد مضي ثمانية أيام في أوتيل ديو جاء طبيب إختصاصي بالأمراض السرطانية وقال لي غداً بدنا نحطلك دواء في المصل وهو كناية عن علاج كيميائي
زعلتُ وحزنتُ كثيراً من قول الطبيب
وطلبتُ وصلّيتُ لمار شربل طالباً شفاعته ونعمة شفائي وتيسير أموري وأن يزيل المصل من يدي لكي أذهب إلى بيتي وأموت هناك
ونمت في سريري وعند الساعة الخامسة صباحاً ظهر عليّ مار شربل في الغرفة وإبتدأت بالصراخ وأخبر من بقربي بظهور مار شربل
وبقيت نائماً لغاية الساعة السابعة صباحاً وقمت من فراشي وفجاة طار نربيش المصل من يدي مع الإبرة وإنتشر الدم في الغرفة وبلحظة توقف نزف الدم وجاءني الطبيب ليقول لي
"شو صاير معك شوف مين نادرك صاير معك اعجوبة انا ما بقى بدي حكمك ولا داويك قوم فل عالبيت ما بقى باك شي "
فقلت للطبيب " ظهر عليي مار شربل بالليل وهوي شفاني "
وهكذا غادرتُ المستشفى وجاءت نتائج الزرع تثبت شفائي
فجئت مع عائلتي أشكر مار شربل على شفاعته بي وسُجَلت الأعجوبة بتاريخ ٢٣ تشرين الأول ٢٠١٨ مرفقاً بكامل التقرير الطبي