وضعني الأطبّاء أمام خيارين الحياة أو الموت.. ولكن خيار مار شربل تخطَّى المستحيل
الطفل شربل هاني قرّة وإسم أمّه طوع هو من طائفة السريان الأرثوذكسي، الأصل من حمص وهو من مواليد النمسا ٢٠٢١ الإقامة في مدينة لينز النمسا ورقم الهاتف 00436605169937
وكما تخبر والدته طوع عن حالة إبنها الصحيّة المرفقة بالتقارير الطبيّة
أنا طوع يوسف وردة من حمص متأهّلة من السيّد هاني قرّة وأعيش مع زوجي في مدينة لينز في النمسا
أنّه بتاريخ ٢٩ شباط ٢٠٢١ كنت حامل في آخر يوم من الشهر السابع وجاءت الولادة وتمّ نقلي إلى المستشفى ولكن بسبب خطأ طبّي لم يقوموا بتوليدي فأعادوني إلى المنزل وفي اليوم التالي ذهبتُ للطبيبة لفحص عادي بسبب دخولي في أول يوم من الشهر الثامن فتبيّن بالفحص دخول الجنين في مرحلة الخطر بسبب نفاد السائل الأمنوسي ممّا أدّى إلى عدم إكتمال الدماغ والرئتين فتمّ نقلي مباشرة إلى المستشفى بتاريخ الأوّل من نيسان ٢٠٢١ وبعد الفحوصات أبلغوني بأنّ الجنين في مرحلة خطرة جداً ونسبة فقدانه تتجاوز التسعين بالمئة , وأيضاً أصبح هناك خطر على حياتي بنسبة خمسين بالمئة
فوضعني الأطبّاء أمام خيارين إمّا التخلّي عن الجنين حالاً أو أقوم بالتوقيع على مسؤوليّتي بأن يقوموا بمحاولة لتفادي فقدانه ولكن نسبة خلاصه ضئيلة جداً فإخترتُ هذا القرار
فمضى الأسبوع بدون أي تحسّن وبتاريخ ١٥ الشهر بعد الفحص أخبروني بأنّه لا يوجد أمل والجنين سوف يموت
عندها عدتُ لغرفتي وجلستُ أصلّي وطلبتُ من القدّيس شربل إمّا أن يعطيني إشارة ويساعدني وإمّا أن ياةأخذ إبني أو يأخذني وبعد صلاتي نقلوني لغرفة الولادة فتبيّن بالفحوصات أنّ دماغ الجنين ورئتيه قد إكتملا وتحسّن وضع الجنين بشكل مفاجيء وعندها أخبروني أنّه شيء مستحيل هذا أشبه بأعجوبة وعلى الفور عرفتُ بأنّ صلاتي لمار شربل وتدخّله هو من أنقذ الجنين
وبتاريخ ٢٣ نيسان وُلد شربل بصحّة جيّدة ونقل فوراً إلى الحاضنة حيث ساءت حالته فطلبتُ من مار شربل نعمة شفائه فظهرت حبّة بخّور على جسده وبعد أسبوع خرج إبني من المستشفى وقد إنتشرت قصّته في المستشفى
إنّ الربّ يسوع قد إستجاب لطلب القدّيس شربل لذلك أسميناه بإسم شربل
جئتُ بإبني شربل من النمسا لشكر مار شربل وسجّلت الأعجوبة بتاريخ ٣٠ كانون الثاني ٢٠٢٣