يا ربّ أرِحني من كلّ ضيق

يا ربّ أرِحني من كلّ ضيق
 

أيّها الربّ يسوع

يا مَن قلتَ تعالوا إليَّ أيّها المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحك

ها إنِّي اّتي إليكَ وأرمي أمامكَ عن كاهلي كلّ أعباء حياتي لأنّني أؤمن بأنّك ستحملها عنّي اليوم وكلّ يوم، كما حملت الصليب ذات يوم

وها إنِّي أغسل باب حياتي وحياة عائلتي بدمك الكريم فتعبر عنه جنود الهلاك

يا يسوع الحبيب أستصرخك من غربتي لتكون أبي وأمّي وإخوتي

أشكو إليك وأطلب منك وأسمع تأنيبك وها إنِّي أسلِّمك دفَّة حياتي بعيون مغمضة وقلب مطمئنّ

يا شاطئ الأمان يا يسوع أشكرك من أعماق قلبي فوجودك في حياتي أجمل حدث حدث لي

إلهي الحنان كم من مرّة شعرتُ بالضيق والإحباط وطلبتُ عونك؟

كم من مرّة صرختُ إليكَ أين يدك الَّتي كانت تمدّ لي العون والسند؟

أتعرف إلهي رغم كلّ هذا اللوم والعتاب إلّا أنّي ألوم نفسي أوَّلاً لأنِّي أنا من إبتعد عنكَ، أنا من رفضتُ سماع صوتك

أنت قلتَ من يمشي لي خطوة أقترب منه ميل، إِذًا لماذا أعاتبك إن لم أسعى لهذه الخطوة؟

أتعرف أبي؟ أنَّك مهما تعبت من معاملتي القاسية إلّا أنَّك لم ولن تتركني

عاملني إلهي بحسب جودك ومراحمك لا بحسب شَرِّي وإثمي

آميـــــــن