ظهر القدِّيس شربل على إبنته في غرفتها وقال لها : لا تبكي ولا تخافي أنا سأشفي والدك
بشفاعة القدّيس شربل عد الربّ يسوع، ينال كلّ مؤمن إستجابة لصلاته وكلّ مريض نعمة شفائه
: إليكم هذه الأعجوبة
السيِّد جورج تيودور قيروع من مواليد شكّا ١٩٦٧ متأهِّل من السيِّدة نهلا وعنده ولدان
وهو موظَّف في مصرف ومقيم في شكّا
وكما يخبر عن حالته الصحيّة المرفقة بالتقارير الطبيَّة
بينما كنتُ جالساً على مكتبي في المصرف، شعرتُ فجأة بألم شديد في خاصرتي اليمنى
إعتقدتُ أنَّها الزائدة، فنُقلتُ إلى المستشفى وبعد إجراء الفحوصات والصور وزرع خزعة تبيَّن أنَّني مصاب بمرض السرطان وهو منتشر في الكولون والكبد
على أثرها حملت زوجتي كلّ الفحوصات وذهبت بها إلى مستشفى الجامعة الأميركيَّة في بيروت
فإطّلع عليها الطبيب المختصّ وطلب منِّي البدء بالعلاج الكيميائي لمدَّة ٦ أشهر لكي يتمكَّن من إجراء عمليَّة جراحيِّة لإستئصال المرض
وبعد الإنتهاء من الجلسات الكيميائيَّة حدَّد وقت العمليَّة وأبلغني الطبيب المعالج والطبيب الجرَّاح بأنَّه سيتمّ إستئصال المرض من الكولون، وهي عمليَّة سهلة ولكن الخطر هو في جراحة الكبد، لأنَّ هناك ١٦ بقعة سرطانيَّة داخل الكبد ممَّا يلزم الطبيب من إستئصال أكثر من نصف الكبد وأنَّها جراحة خطيرة ويمكن أن لا تنجح وأن تُودي بحياتي
عندها إرتديت ثوب مار شربل وشربتُ من ماء مزاره في بقاعكفرا وإبتدأنا بالصلاة في المنزل طالبين تدخُّل مار شربل وشفاعته عند الربّ يسوع المسيح ونعمة الشفاء وإنجاح العمليَّة
فظهر القدِّيس شربل على إبنتي في غرفتها وقال لها : لا تبكي ولا تخافي أنا سأشفي والدك
فطلبتُ من الجرّاح أن يضع صورة مار شربل تحت رأسي وقت العمليَّة وهكذا حصل فرسمتُ إشارة الصليب وودَّعتُ عائلتي ودخلتُ غرفة العمليَّات
أجرى عمليَّة الكولون بنجاح وإنتقل إلى الكبد فتفاجأ بأنَّ بقع السرطان الَّتي كانت داخل الكبد أصبحت كلّها على القشرة الخارجيَّة للكبد فإنتزعها بسهولة دون أن يمسّ الكبد كما كان مُقرَّراً
فخرج الطبيب وطلب رؤية زوجتي وأولادي وأخبرهم بأنَّ ما حصل معي هو أعجوبة، ولم يستطع الطبيب كيف لم يعد هناك أي مرض وكيف إنتقلت البقع من داخل الكبد إلى خارجه، هذا الوضع ليس له أيّ تفسير طبِّي
شُفِيَ جورج وجاء مع عائلته لشكر مار شربل على شفاعته وسجَّل الأعجوبة مُرفقاً بكامل التقرير الطبِّي وذلك بتاريخ ١٩ تمّوز ثاني عيد مار شربل سنة ٢٠٢١