صلاة تهنئة العذراء
يا مريم، يا أمّ الرجاء، مباركة أنتِ في فرح القيامة
يا مريم، يا أمّ الرجاء، مباركة أنتِ في فرح القيامة
يا ربّ القيامة، أشرِق نوركَ في قلبي كما أشرقتَ شمس الصباح على القبر الفارغ
يا ربّ الصمت العجيب، يا من سكنتَ القبر بالجسد، ونزلتَ إلى الجحيم لتُحرِّر النفوس، في هذا اليوم الهادئ، ننتظر قيامتكَ برجاءٍ لا يخيب
يا يسوع المصلوب، في هذا اليوم المُقدَّس، نقِفُ تحت صليبكَ، صامتين أمام حُبٍّ لا يُوصَف، وألمٍ حملته من أجل خلاصنا
يا يسوع الحبيب، في هذا اليوم المُقدَّس، يوم خميس الأسرار، نتأمَّل في محبَّتِكَ المُتجسِّدة في عشاءكَ الأخير، حيثُ وهبتَ ذاتَكَ لنا جسداً ودماً للحياة الأبديَّة
يا من تألَّمتَ دون خطيئة، يا مَن حملتَ صليب العالم وسرتَ في طريق الألم حُبًّا فينا، نسجدُ لكَ يا مسيحنا، لأنَّكَ عرفتَ وجعنا، وإحتملتَ ضعفنا، وشفَيتَ أرواحنا بجراحك
يا يسوع، يا من جئتَ إلى خاصَّتِكَ وخاصَّتك لم تقبلكَ، ها نحنُ اليوم نقبلُكَ ملكاً على قلوبنا
يا ربّ المجد، في يوم الإثنين من أسبوع آلامك، عندما دخلتَ الهيكل وطهَّرته من كلِّ ما لا يليق بمكان العبادة، طَهِّر قلوبنا نحن أيضاً، وإنزع من داخلنا كُلّ ما يبعدنا عنكَ
يا ربّ السلام، كما دخلتَ أورشليم اليوم على جحشٍ بتواضع، تعالَ وأدخل قلبي، وإملأه سلاماً ومحبَّة
يا ربَّ الحياة، كما دعوتَ لعازر من القبر، نادي على قلبي الميت بالخوف واليأس، وأقِمه بقوَّة محبَّتِكَ