صلوات

أيُّها الآب السماويّ، نقتربُ منكَ في هذا الزمن المُقدَّس، حاملين قلوبًا تائبة وأرواحًا عطشى إلى محبَّتِكَ

يا إلهنا الحنون، نشكركَ من أعماق قلوبنا على نعمة الأمّ، تلك الهديَّة الثمينة الَّتي منحتنا إيّاها

يا ربّ يسوع المسيح، إبن الله الحيّ، في زمن الصوم هذا، نأتي إليكَ بقلبٍ نادمٍ وتائب

أيُّها القدّيس يوسف، يا من إختارك الله أبًا ومُربِّيًا لإبنه الوحيد، وسندًا وعونًا للعذراء مريم، نلتجئ إليكَ بكلّ ثقة، ونسألك أن تكون لنا أبًا وحاميًا كما كنت ليسوع ومريم

أيُّها الآب السماوي، في هذه الأيَّام المُقدَّسة، أعطني نعمة الثَّبات في الإيمان، والقوَّة لمواجهة التجارب

أيُّها الربّ وسيِّد حياتي، أبعِد عني روح البطالة والفضول، حُبّ الرئاسة، والكلام البطال

اللهمَّ، ملك الدهور، يا من نظرتَ برحمتك إلى الأرض، فجعلتَ لنا هذا الزمن المُقدَّس، زمن التوبة والصلاة والصيام، أعطِنا يا ربّ، بنعمتكَ، أن نحيا هذا الصوم بقلوبٍ نقيَّةٍ وأعمالٍ صالحة، فنبتعد عن الخطيئة ونسير في درب القداسة، ونحمل صليبنا بفرح، مُقتدين بإبنكَ الحبيب يسوع، الَّذي صام أربعين يوماً في البريَّة، لكي يعطينا مثالًا للثبات في الإيمان...

يا ربّ، في هذا الزمن المُقدَّس، نأتي إليكَ بقلوب متواضعة، نطلب منكَ أن تُنقّي نفوسنا،

أيُّها الربُّ الإله، يا من دعوتنا في هذا الزمن المُقدَّس إلى التوبة والصلاة والصوم، إمنحنا النعمة لنُطهِّر قلوبنا وأجسادنا من كلِّ خطيئة، فنقترب إليكَ بقلبٍ نقيّ ونعيش حسب مشيئتكَ

أيُّها الربُّ الرحيم، يا مَن دعوتنا إلى التوبة وفتحت لنا باب الرحمة، ها نحنُ نرفع قلوبنا إليكَ بتواضع وإنسحاق