صلوات

يا يسوع القائم من بين الأموات، يا من غلبتَ الموت وأقمتنا معك إلى حياة جديدة، إملأ قلوبنا برجاء لا يزول، وإنزع مِنّا كلّ خوف، كلّ شكّ، وكلّ ظلمة

يا ربّي يسوع القائم من بين الأموات، كما ظهرتَ لمريم المجدليَّة وأبديت لها حبّك وإنتصارك على الموت، تعال إلينا نحنُ أيضاً في ظلماتنا وضعفنا

يا ربَّنا وإلهنا، نشكركَ لأنَّك دعوتنا لنكون خُدّامك الأُمَناء

يا ربّي يسوع، كما دخلتَ إلى العلّيَّة والأبواب مُغلقَة، ووقفتَ في وسط التلاميذ، أُدخُل اليوم إلى قلبي، إلى خوفي، إلى ضُعفي، وأحمِل لي سلامك السماويّ

يا يسوع القائم من بين الأموات، يا من غلبتَ الموت وفتحتَ لنا أبواب الحياة، نحنُ نعبدكَ ونمجِّدكَ، لأنَّكَ النور الَّذي لا يُطفأ، والرجاء الَّذي لا يُخيب

يا ربَّ السلام، يا مَن ظهرتَ لتلاميذكَ في العليَّة، دخلتَ والأبوابُ مُغلقة، ونفختَ فيهم الروح، وطردتَ عنهم الخوف والشكّ، وأعطيتهم السلام الحقيقي الَّذي لا يأخذه العالم

يا ربّ يسوع المسيح، أنتَ الَّذي أرسلتَ تلاميذك ليذهبوا إلى العالم أجمع، ليكرزوا بالإنجيل، ويُخرِجوا الأرواح النجسة، ويُعمِّدوا بإسم الآب والإبن والروح القدس، نحن أيضًا نستجيب لندائك بإيمان ومحبَّة

يا ربّ الحياة، نشكركَ لأنَّكَ غلبتَ الموت، وقُمتَ من بين الأموات، منحتنا رجاءً لا يزول، ونوراً لا ينطفئ

يا يسوع، يا مَن وقفتَ على شاطئ بحيرة طبريّا في فجر الرجاء، أنتَ الَّذي لم تنسَ تلاميذكَ، رغم تعبهم، وخوفهم، وصمت ليلهم الطويل

يا مريم، يا أمّ الرجاء، مباركة أنتِ في فرح القيامة