صلاة في زمن الصوم الكبير
يا ربّ يسوع، إبن الله الحَيّ، أنتَ الَّذي سِرتَ على المياه بسلطانك، وكشفتَ لتلاميذك عن مجدكَ الإلهي، إمنحني الإيمان العميق الَّذي يجعلني أثقُ بكَ وسط العواصف
يا ربّ يسوع، إبن الله الحَيّ، أنتَ الَّذي سِرتَ على المياه بسلطانك، وكشفتَ لتلاميذك عن مجدكَ الإلهي، إمنحني الإيمان العميق الَّذي يجعلني أثقُ بكَ وسط العواصف
يا يسوع المسيح، إبن الله الحَيّ، الَّذي له السلطان على كلّ قوى الظلمة، نصرخ إليكَ كما صرخ الرجل الَّذي حرَّرته من الأرواح النجسة
أيُّها الربُّ يسوع، يا مَنْ رأيت وجع المُخلَّع ولمسته بحنانك، فأنعمتَ عليه بالشفاء وأقمته بقوَّتكَ، نسألكَ اليوم أن تنظر إلينا بعين رحمتك
يا إلهي الحنون، ها أنا أقفُ أمامكَ في هذا الزمن المُقدَّس، زمن الصوم، أُقدِّمُ لكَ قلبي وفِكري وجسدي، وأطلبُ منكَ أن تُنقّي نفسي كما تُنقّي النار الذهب، وأن تهبني روح التوبة الحقيقيَّة
يا ربَّنا وإلهنا الحنون، ها نحنُ نرفعُ إليكَ قلوبنا في هذا الزمن المُقدَّس، زمن التوبة والصوم، طالبين منكَ أن تُنَقّي نفوسنا وتُطَهِّرَ قلوبنا من كُلِّ خطيئةٍ تُعيق مسيرتنا إليكَ
يا ربّ يسوع المسيح، الإله الحَيّ، الَّذي باركتَ الخبزات القليلة وأشبعتَ بها الجموع، نأتي إليكَ اليوم بقلوب جائعة إلى حضورك، واثقين أنَّكَ القادر على إروائنا وشبعنا
يا رئيس الملائكة جبرائيل، رسول الله الأمين، أنتَ الَّذي حملتَ البشارة إلى العذراء مريم،
يا ربَّنا وإلهنا، نشكركَ من أعماقِ قلوبنا على بشارة خلاصنا الَّتي حملها الملاك جبرائيل إلى مريم العذراء
في هذا الزمن المُقدَّس، أرفع قلبي إليكَ بتواضعٍ وإنسحاق، طالِبًا رحمتك الغزيرة
يا أبانا السماويّ، يا من تفتح ذراعيكَ دومًا لإستقبال أبنائكَ التائبين، ها أنا أقِفُ أمامك مثل الإبن الشاطر، مُعترِفًا بِضُعفي، نادِمًا على كُلِّ خطوةٍ أبعدتني عنك